سنن الوضوء
سنن الوضوء هي: التي يطلب فعلها إضافة إلى أركان الوضوء. وهي:
المندوبات والمؤكدات
لكن السنن المؤكدة يراد بها عند بعض العلماء "واجبات الوضوء" مثل التسمية،
وغسل الكفين. ولها تفاصيل واسعة في كتب الفقه. وأهم سنن الوضوء.
- التسمية.[6] وهي: سنة مؤكدة وعند بعض العلماء كالمالكية واجبة.
- غسل الكفين قبل إدخالهما في الإناء.
- المضمضة وهي: إدارة الماء في الفم (غسل الفم). وهي واجبة عند المالكية.
- الأستياك وهو: استعمال السواك عند غسل الفم.
- الإستنشاق، وهو: جذب الماء في الأنف. وهو واجب عند المالكية.
- الاستنثار: وهو إخراج الماء من الأنف.
- مسح الأذنين ظاهرا وباطنا، ومسح الصماخين بماء آخر.
- التثليث: في أفعال الوضوء بغسل اليدين ثلاث مرات والوجه ثلاثا واليدين، وباقي الأفعال في كل ثلاثا ثلاثا.ما عدى شعر الرأس والاذنين.
- مسح جميع الرأس بدأ بمقدمه.
- الاقتصاد في الماء.
- هناك سنن أخرى، مذكورة في كتب الفقه.
مكروهات الوضوء
- الإسراف في استعمال الماء.
- ترك سنة من السنن المذكورة، ومن ترك سنة حرم ثوابها ويكون العمل ناقصا.
- يكره الوضوء في المكان النجس.
- يكره الكلام أثناء الوضوء إلا لضرورة، ولا بأس من رد السلام وتشميت العاطس.
- يكره أن يلطم المتوضئ وجهه بالماء عند غسله.
نواقض الوضوء
- الخارج من السبيلين، وهو وحده المتفق على أنه ينقض الوضوء، ويشمل كل خارج من القبل أو الدبر، من : ريح، أو بول، أو براز، أو مني، أو مذي، أو ودي.
- النوم المستغرق.
- أكل لحم الإبل، وهذا خلاف الراجح،
والصواب أنه ينقض الوضوء،لان النبي توضأ عندما انتهى من اكل الابل.وفي
الصحيح ان رجل سأل النبي صلى الله عليه وسلم:((ايتوضأ احدنا إذا اكل من لحم
الابل فقال رسول الله نعم ،فقال الرجل :ايتوضأ احدنا اذا اكل من لحم
الغنم،فقال رسول الله :إذا شئت)))
- لمس الفَرْج باليد بشهوة، سواءً كان فَرْجه هو أو فَرْج غيره،
لحديث: (من مسّ فرجه فليتوضأ)
[1] الإغماء و الجنون والشك لا يجوز بل يتيقن الانسان وان شك فلا يتوضأ اذا عرف انه توضأ يقينن.
وذكر
عبد الواحد بن عاشر
في متنه أن نواقض الوضوء ستة عشر: ”نَواقِضُ الْوُضوءِ سِتَّةَ عَشَرْ
بَـوْلُ ُ وَريـحُ ُ سَلَسُ ُ إذا نَدَرْ وَغَائِـطُ نَـوْمٌ ثَقيـلٌ ُ
مَـذْيُ سُكْـرُ ُ وَإِغْمَـاءُ جُنونُ وَدْيُ لَمْسُ وَقُـبْلَةُ وَذَا
إنْ وُجِـدَتْ لَـذَّةُ عَـادَةِ ِ كَـذَا إنْ قُصِدَتْ إِلْطَـافُ
مَـرْأَةِ ِ مَسُّ الذّكَـرْ وَالشَّكُّ في الْحَدَثِ كُفْرُ مَنْ كَفَرْ
وَيَجِـبُ اسْتِبْراءُ الأخْبَثَيْن مَع سَلْـتِ ِ وَنَتْرِ ذَكَرِ ِ
والِشَّدَّ دَعْ وَجَازَ الاسْتِجْمَارُ مِنْ بَوْلِ ذَكَرْ كَغَائِـطِ ِ
لاَ مَـا كثيراَ َ انْتَشَرْ“